ضعف سوق العمل الأميركي يربك الأسواق العالمية.

أظهر تقرير مؤسسة ADP للتوظيف تراجعاً غير متوقع في سوق العمل الأميركي، مع انخفاض الوظائف الخاصة بـ32 ألفاً في سبتمبر، مقابل توقعات بزيادة 50 ألف وظيفة. كما تم تعديل بيانات أغسطس من ارتفاع بـ54 ألف وظيفة إلى انخفاض طفيف، ما زاد من قلق المستثمرين في ظل توقف نشر البيانات الرسمية بسبب الإغلاق الحكومي.
هذا الضعف دفع الأسواق إلى تعزيز رهاناتها على قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماعاته المتبقية هذا العام. أسهم شركات التكنولوجيا وخاصة قطاع الرقائق قادت المكاسب في وول ستريت، وامتد الزخم إلى بورصات آسيا وأوروبا.
في المقابل، تراجعت عوائد السندات الأميركية القصيرة الأجل إلى أدنى مستوى في أسبوعين، فيما بقي الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوع أمام سلة عملات رئيسية. أما الذهب، فاستقر حول 3,866 دولار للأونصة بعد اقترابه من 3,900 دولار للمرة الأولى تاريخياً.
المحللون يرون أن استمرار الإغلاق قد يترك الفيدرالي يفتقر للبيانات لاتخاذ قراراته المقبلة.