المستثمرون العالميون يعيدون التوجه نحو الأسهم الأمريكية.

شهدت تدفقات المستثمرين العالميين تحولاً ملحوظاً نحو الأسهم الأمريكية بعد موجة بيع واسعة للخروج من السوق الأمريكية في أبريل، إثر إعلان الرئيس ترامب رسوم جمركية متبادلة كبيرة. منذ ذلك الحين، تعافت الأسواق الأمريكية، وارتفعت الأسهم الأمريكية بنسبة 7% في الربع الأخير، مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بحوالي 110 نقطة أساس بحلول نهاية 2026، وتفاؤل حول أسهم شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى.

أظهرت بيانات بنك أوف أمريكا أن كبار المستثمرين عادوا لشراء الأسهم الأمريكية، مع تقليص التعرض للأسهم الأوروبية والصينية والبريطانية، فيما ارتفعت تدفقات صناديق الأسهم الأمريكية إلى نحو 58 مليار دولار في الأسبوع الماضي.

كما تعززت عودة الطلب الأمريكي في سوق السندات، حيث هبطت العوائد الأمريكية في مقابل ارتفاع نظيرتها الأوروبية. ومع ارتفاع ملكية الأسهم بين الأسر الأمريكية إلى أعلى مستوى خلال 75 عاماً، يحذر محللون من مخاطر محتملة على المدى المتوسط، مؤكدين أن التنويع بعيداً عن الولايات المتحدة يظل صعباً عملياً رغم جاذبيته النظرية.