محادثات أميركية صينية في مدريد وسط ضغوط تجارية ونفطية.

عقد مسؤولون أميركيون وصينيون اجتماعًا في مدريد لمناقشة الخلافات التجارية المزمنة، قضية تطبيق تيك توك، وضغوط واشنطن على حلفائها لفرض رسوم جمركية على الصين للحد من مشترياتها من النفط الروسي. الاجتماع هو الرابع خلال أربعة أشهر بين وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري جيميسون غرير ونائب رئيس الوزراء الصيني خه ليفنغ.
الطرفان كانا قد توصلا في ستوكهولم إلى هدنة تجارية لمدة 90 يومًا خفّضت الرسوم الجمركية المرتفعة وأعادت تدفق المعادن النادرة. ومن المتوقع أن تسفر محادثات مدريد عن تمديد مهلة بيع تيك توك في أميركا بدلًا من التوصل لاتفاق نهائي.
الولايات المتحدة تضغط أيضًا على مجموعة السبع لفرض تعريفات إضافية على الصين والهند لوقف شراء النفط الروسي، معتبرة أن ذلك ضروري لإضعاف اقتصاد موسكو. في المقابل، تصر بكين على أن المباحثات تشمل مسألة الرسوم الأميركية وقيود التصدير.
يرى خبراء أن الملفات الجوهرية مثل نموذج الاقتصاد الصيني والدعم الحكومي للصادرات قد تستغرق سنوات لحلها.