الأسواق العالمية تترقب تقلبات مع تصاعد الأحداث الاقتصادية.

تستعد الأسواق المالية العالمية لفترة مليئة بالتقلبات، مدفوعة بعدد من الأحداث السياسية والاقتصادية المرتقبة، والتي قد تؤثر بشكل كبير على أسعار الأصول. تشمل هذه الأحداث بيانات الوظائف الأميركية المنتظرة، الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في 9 يوليو، والتصويت على موازنة فرنسا، إضافة إلى محادثات تجارية حساسة بين الولايات المتحدة والصين بحلول 12 أغسطس.
يرى المستثمرون أن هذه التوترات قد تؤدي إلى تقلبات في أسعار الذهب، وسندات الخزانة الأميركية، والدولار، واليورو. الذهب، الذي ارتفع بأكثر من 25% هذا العام ليصل إلى 3,344 دولارًا للأونصة، قد يتعرض لعمليات جني أرباح في حال تم التوصل إلى اتفاق إيجابي بشأن الرسوم الجمركية.
وفي أوروبا، يثير التصويت على الموازنة الفرنسية في 14 يوليو القلق، خصوصًا مع معارضة من اليمين المتطرف، ما قد ينعكس على الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية. كما أن تغيرات السياسات في بريطانيا تهدد استقرار سوق السندات.
من جانبهم، يشير المحللون إلى أن بيانات الوظائف الأميركية، خاصة تقرير أغسطس، قد تكون الأكثر تأثيرًا في الأسواق، إذ ستحدد توقعات المستثمرين بشأن تخفيضات الفائدة المرتقبة من الفيدرالي الأميركي، ما يزيد من أهمية متابعة تطورات الاقتصاد الأميركي عن كثب.