جيف بيزوس يستفيد من خلاف ترامب وماسك لتعزيز عقود Blue Origin.

يحاول جيف بيزوس، مؤسس Blue Origin، استغلال التوتر السياسي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيلون ماسك لتعزيز حظوظ شركته في الحصول على عقود فضائية حكومية. في الأشهر الأخيرة، أجرى بيزوس اتصالات مباشرة مع ترامب، بينما زار مسؤولون في Blue Origin البيت الأبيض بهدف توطيد العلاقة مع الإدارة الأميركية.
الخلاف بين ترامب وماسك تفجّر بعد انتقادات الأخير لسياسات ترامب الاقتصادية، مما دفع ترامب للتلميح بإعادة النظر في العقود الممنوحة لشركة SpaceX التابعة لماسك. في هذا السياق، تحاول Blue Origin تقديم نفسها كبديل موثوق لتنفيذ مهام فضائية استراتيجية، خصوصًا مع طموحات ترامب المتزايدة بإعادة الأميركيين إلى القمر.
رغم أن SpaceX لا تزال تتفوق تقنيًا وبعدد العقود الحكومية، تسعى Blue Origin لتعويض الفجوة عبر التحالفات السياسية والتقارب مع البيت الأبيض. لكن فرص النجاح ستبقى مرتبطة بأداء الشركة في مهماتها المقبلة.