أعلنت منظمة ترامب، المملوكة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن إطلاق هاتف ذكي جديد يحمل اسم T1 بلون ذهبي وسعر 499 دولارًا، ويعمل بنظام أندرويد. ورغم تأكيد المنظمة أن الهاتف “مصنوع في الولايات المتحدة”، يرى خبراء أن الجهاز صُمم ويُصنع على الأرجح في الصين.
يؤكد محللون من شركات أبحاث مثل IDC وCounterpoint Research أن الهاتف على الأرجح يُنتج عبر شركات تصنيع صينية (ODM)، حيث تفتقر الولايات المتحدة حاليًا إلى بنية تحتية كافية لتجميع الهواتف على نطاق واسع. حتى لو تم جزء من التصنيع محليًا، فإن مكونات الهاتف — مثل الشاشات، المعالجات، والعدسات — تأتي من موردين عالميين، أبرزهم شركات في كوريا الجنوبية، اليابان، وتايوان.
من المرجح أن تستخدم شاشة الهاتف تكنولوجيا AMOLED المصنعة من سامسونغ أو BOE، ومعالجًا من MediaTek أو Qualcomm — وكلاهما يُصنَع في آسيا. الكاميرا تتطلب مستشعرات تُنتجها شركات مثل Sony اليابانية.
وفي حين قد تشمل الذاكرة رقائق من شركة Micron الأميركية، فإن الاعتماد على سلاسل توريد خارجية يظل أمرًا حتميًا في ظل الطبيعة العالمية لصناعة الهواتف الذكية.
رغم الخطاب الداعي للتصنيع المحلي، يبدو أن هاتف T1 يمثل تحديًا عمليًا لفكرة “صنع في أمريكا” في قطاع يعتمد بشدة على التقنيات والتوريد العالمي.
