خلال زيارته الأولى في جولته الخارجية الثانية، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية بأنها “أقوى شريك” للولايات المتحدة، مشيدًا بالعلاقة الثنائية المتينة بين البلدين. جاءت تصريحاته خلال منتدى استثماري في الرياض، حيث أُعلن عن صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار، مع استثمارات قد تصل إلى تريليون دولار وفقًا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
كما أعلن ترامب عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ أكثر من عشر سنوات، معتبرًا أن الوقت قد حان لمنح سوريا “فرصة جديدة”. وأوضح أن القرار جاء استجابة لطلب من ولي العهد السعودي، معبرًا عن دعمه للحكومة الانتقالية الجديدة في دمشق.
رافقت ترامب في زيارته شخصيات بارزة من عالم المال والتكنولوجيا، مثل إيلون ماسك، سام ألتمان، ولاري فينك، ما يعكس الطابع الاقتصادي الواضح للجولة. وأعلنت شركة Nvidia عن صفقة لبيع 18 ألف شريحة ذكاء اصطناعي لشركة سعودية.
وفي تصريحاته، عبّر ترامب عن أمله في انضمام السعودية لاتفاقيات أبراهام لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن محمد بن سلمان ربط ذلك بوقف دائم للحرب في غزة وخارطة طريق نحو دولة فلسطينية.
واختتم ترامب حديثه بالإشارة إلى أن شعوب غزة تستحق مستقبلًا أفضل، منتقدًا حماس بسبب هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023. ومن المقرر أن يزور ترامب لاحقًا قطر والإمارات، التي تعهدت باستثمار 1.4 تريليون دولار في أمريكا خلال العقد المقبل.
