أخبار العالممنصة ماليةمنوعات

زعماء المال يغادرون واشنطن بقلق من مستقبل الاقتصاد.

اجتمع قادة المال العالميون هذا الأسبوع في واشنطن بحثًا عن توضيحات بشأن تداعيات الرسوم الجمركية المكثفة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، إلا أنهم عادوا بمزيد من التساؤلات. رغم محاولات عديدة لعقد لقاءات مع مسؤولين أمريكيين، بقيت المواقف غامضة دون اتفاقات حاسمة، وسط إشارات إلى ضرورة الصبر مع اقتراب نهاية مهلة التفاوض.

ورغم تحذيرات بأن التعريفات الجمركية ستضر بالنمو الاقتصادي عالميًا، تجاهل المسؤولون الأمريكيون تلك المخاوف، معتبرين أن الألم الاقتصادي سيكون مؤقتًا. المفاوضات الأبرز كانت مع اليابان وكوريا الجنوبية، دون تحقيق نتائج ملموسة.

صندوق النقد الدولي خفض توقعاته للنمو العالمي، مع اعتراف مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا بأن حالة عدم اليقين تضرب الأسواق، لكنها أعربت عن أملها في انفراج قريب. في المقابل، عبّر بعض المسؤولين عن قلقهم من أن خطر الركود أكبر مما أشار إليه الصندوق.

إلى جانب ذلك، برزت مخاوف من تصاعد أزمة ديون الدول النامية، إذ حذر اقتصاديون من أن تركيز الاجتماعات على الرسوم الجمركية جاء على حساب قضايا التمويل الأساسية.

من جانب آخر، طمأن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت المشاركين بعدم انسحاب بلاده من المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي، رغم انتقاده لتوسيع مهامها نحو قضايا المناخ والمساواة.

لكن مع نهاية الاجتماعات، كان الشعور السائد أن الاقتصاد العالمي مقبل على مزيد من التحديات ما لم يتم استعادة الثقة في السياسات الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى