التشيك تستعد لاستبدال النفط الروسي بالنفط العراقي بحلول 2025.
تقترب صادرات النفط العراقي من التدفق إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي، التي تسعى للانضمام إلى بقية الأعضاء في حظر استيراد النفط الروسي، كعقاب على غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022.
أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشيكي، يان ليبافسكي، أن العراق سيبدأ بتصدير النفط إلى التشيك بدءًا من عام 2025 ليحل محل النفط الروسي.
ووفقًا لمنصة الطاقة المتخصصة (ومقرها واشنطن)، سيصل النفط العراقي إلى التشيك عبر ناقلات النفط ثم من خلال خط أنابيب “تال” الذي يمتد من إيطاليا إلى ألمانيا، ويرتبط بخط أنابيب “آي كيه إل” (IKL) الذي يغذي التشيك.
ورغم استمرار اعتماد التشيك على النفط الروسي، حيث شكّل 49% من وارداتها في الربع الأول من 2024 و60% من وارداتها في 2023، تعول البلاد على خط أنابيب “تال” لإنهاء الاعتماد على النفط الروسي.
في عام 2023، استوردت التشيك أكثر من 4.3 مليون طن من روسيا (30.5 مليون برميل) ومليوني طن (14.3 مليون برميل) من أذربيجان، و556 ألف طن (3.9 مليون برميل) من كازاخستان.