حملات المقاطعة تؤثر على شركات المشروبات العالمية بسبب دعمها لإسرائيل.
تستمر حملات المقاطعة في التأثير بشكل واضح على الشركات التي تدعم “إسرائيل”، وآخر المتأثرين هما شركتا “بيبسي” و”كوكاكولا”، حيث تواجهان تحديات كبيرة في الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل مصر وباكستان. على مدار عقود، حاولت هاتان الشركتان بناء قاعدة جماهيرية قوية في هذه الدول من خلال استثمارات ضخمة، لكنهما الآن تواجهان صعوبات نتيجة المقاطعة التي تسببت في تراجع مبيعاتهما.
في مصر، شهدت مبيعات المشروبات العالمية انخفاضاً ملحوظاً هذا العام، بينما ارتفعت مبيعات العلامة التجارية المحلية V7 إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي. وفي بنغلاديش، أثار الاحتجاج الشعبي ضد شركة كوكاكولا إجبارها على إلغاء حملتها الإعلانية.
وفي حين أن من الصعب تحديد الخسائر المالية بدقة، فإن المحللين يشيرون إلى أن شركات المشروبات الغربية شهدت انخفاضاً بنسبة 7% في المبيعات في منطقة الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام. في باكستان، شهد تطبيق توصيل Krave Mart زيادة في شعبية المنافسين المحليين مثل Cola Next وPakola، حيث ارتفعت حصتهم إلى حوالي 12% بعد أن كانت 2.5% قبل المقاطعة.