الأسهم الآسيوية تعوض خسائرها مدعومة بانتعاش السوق اليابانية.
ارتفعت الأسهم الآسيوية لتعوض كامل خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، مدفوعة بشكل رئيسي بأداء قوي للأسهم اليابانية.
جاء هذا الارتفاع بعد عودة الأسواق اليابانية من عطلة، حيث استفادت الشركات المصدرة من ضعف الين. صعد مؤشر “MSCI” لأسواق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة تصل إلى 1%، مما ساهم في محو خسائر الأسبوع الماضي التي شهدت تراجعًا عالميًا في الأسهم وزيادة في مؤشر التقلبات الأميركية “VIX”.
في هونغ كونغ، ارتفعت الأسهم بينما شهدت الأسواق الصينية الرئيسية تقلبات. أغلق مؤشر “S&P 500” دون تغيير كبير، في انتظار صدور بيانات التضخم الأميركية.
وأشار بيلي ليونغ، استراتيجي الاستثمار في “Global X Management”، إلى أن رد فعل الأسواق يعكس إعادة تقييم للمراكز، مع التحذير من تأثير التدفقات الأجنبية وانخفاض السيولة على المدى القصير.
في سياق متصل، استمرت أسعار النفط بالقرب من مستوى 80 دولاراً، مع توقعات بتصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. كما شهدت الأسواق اليابانية تراجعًا ملحوظًا منذ نهاية يوليو، بسبب رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة.
ومع استمرار تحليل الأسواق لعواقب رفع الفائدة اليابانية، تترقب الأسواق بيانات التضخم الأميركية لتحديد توجهات الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.
في مناطق أخرى من آسيا، اتخذ المنظمون الصينيون إجراءات للسيطرة على ارتفاع السوق الذي يثير قلق بكين. في حين أن استراتيجيات “جي بي مورغان” و”إتش إس بي سي” تشير إلى أن التخفيضات الفيدرالية قد لا تؤدي إلى انتعاش مستمر في السوق، إلا أن المستثمرين يُنصحون بشراء الأسهم عند مستوياتها المنخفضة في حال تراجع السوق.