اقتصاد عراقيمنوعات

تحسن تدريجي في سوق العقارات بكردستان بعد انحدار بسبب الأزمات الاقتصادية.

أكد الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، اليوم السبت (3 آب 2024)، تسجيل تعافٍ تدريجي لسوق العقارات في إقليم كردستان بعد انحدار شهده هذا القطاع خلال الأعوام القليلة الماضية بسبب الأزمات الاقتصادية في الإقليم.

وقال حسين في حديث له أن “صرف الرواتب خلال العام الحالي وبأوقاتها تقريبًا للموظفين وباقي الصنوف الأمنية والمتقاعدين، أدى لانتعاش سوق العقارات الذي أصابه الركود التام خلال العامين الماضيين”.

وأضاف أن “صرف الرواتب أدى لعودة الثقة بالموظفين من قبل الشركات الاستثمارية والمجمعات السكنية، وبالتالي بدأ العديد من الموظفين يشترون المنازل بالتقسيط، فضلًا عن توجه المواطنين العرب لشراء العقارات من المنازل والشقق في الإقليم، وهذا أدى للانتعاش والتعافي التدريجي”، معتبرًا أن “التعافي الكامل يحتاج إلى سنة على الأقل”.

وشهد إقليم كردستان خلال السنوات القليلة الماضية هزات اقتصادية كبيرة، توجت أخيرًا بإيقاف تصدير نفط الإقليم عبر تركيا في آذار 2023، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق مع بغداد مع بداية العام الحالي فضلًا عن قرار من المحكمة الاتحادية ألزم بغداد بدفع رواتب موظفي الإقليم بغض النظر عن الاتفاقات الثانوية بين بغداد وأربيل، مما أدى لاستقرار دفع رواتب موظفي كردستان.

ورغم أن استقرار الرواتب قد يبدو غير مرتبط بانتعاش سوق العقارات، حيث تحتاج العقارات إلى مبالغ كبيرة ولا علاقة لها بالراتب الشهري للموظفين، إلا أن استقرار الرواتب يؤثر بشكل أو بآخر على تحسن واستقرار دفع الإيجارات مما يمنح دفعة جيدة لانتعاش العقارات، فضلًا عن تحسن القدرة الشرائية للعقارات عبر الشركات الاستثمارية وبالتقسيط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى