تصريح للبنك المركزي حول صعوبة حصول المواطنين على قروض مبادرة السكن.

أكد البنك المركزي التزامه بتوفير الدعم من أجل تحقيق استقرار في مستوى الأسعار وتقليل الفجوة بين سعر صرف الدولار الرسمي والسوق الموازية. وأشار إلى أن ضعف التمويل قد أدى إلى تعقيدات في حصول المواطنين على القروض من خلال مبادرة السكن.

وقال نائب محافظ البنك، عمار حمد خلف، إن البنك مستمر في توفير الدولار للمصارف وللأفراد، حيث يُسمح للمسافرين بالحصول على مبلغ يصل إلى 3 آلاف دولار شهريًا. وأوضح أن هناك قنوات أخرى متاحة للمواطنين الذين يحتاجون إلى العملة الأجنبية، مثل بطاقات الدفع الإلكتروني، التي يمكن لأي مواطن الحصول عليها بشرط توفر الشروط المناسبة.

وأكد أن العراق يمتلك احتياطات كبيرة تزيد عن 100 مليار دولار، مما يسمح بتوفير العملة الأجنبية للمستفيدين داخل البلاد. وأشار إلى أن الفجوة الحالية في السوق تعود إلى سعر الصرف للمضاربين وطلب تمويل معاملات غير شرعية.

وأوضح أن الدولار متاح بسعر الصرف الرسمي للمعاملات الرسمية، ويتم تقديمه بشكل كبير جدًا من خلال أدوات التمويل الخارجي أو الدفع الإلكتروني التي يوفرها البنك المركزي. وأشار إلى أن تقليل مبادرة البنك المركزي للقروض السكنية أثر على صعوبة الحصول عليها من قبل المواطنين.

وأكد أن البنك المركزي قد قلل المبالغ المخصصة لمبادرته للسكن وفقًا لسياسته، مشيرًا إلى أن دور المصارف يتمثل في تعبئة مدخرات الأفراد وتوفير التمويل لهم لشراء وحدات سكنية أو غيرها من احتياجاتهم.

وأشار إلى أهمية التركيز على المصارف التي تقوم بوظيفتها كوسيط مالي بين المدخرين والمقترضين، مشيرًا إلى وجود صعوبة في الحصول على مبالغ المبادرة من قبل المواطنين نظرًا للطلب الكبير على شراء وحدات سكنية والنقص الحالي فيها.