هوندا تستعيد إنتاجها تدريجياً بعد أزمة نقص الشرائح.

أعلنت شركة هوندا موتور أنها ستبدأ ابتداءً من الاثنين القادم استئناف عملياتها التشغيلية بشكل تدريجي في مصانع تجميع السيارات بأمريكا الشمالية، في إشارة إلى انحسار تأثيرات نقص شرائح Nexperia الذي تسبب باضطرابات إنتاج خلال الأسابيع الماضية.
وكانت هوندا قد أوقفت الإنتاج في مصنعها بالمكسيك منذ 28 أكتوبر، كما أجرت تعديلات على حجم الإنتاج في مصانعها في الولايات المتحدة وكندا بدءاً من 27 أكتوبر بسبب النقص في المكوّنات الإلكترونية.
وأوضحت الشركة أنها نجحت في تأمين مستوى معين من الإمدادات، من خلال الحصول على بدائل للمكونات المطلوبة، لكنها امتنعت عن تأكيد ما إذا كانت Nexperia قد استأنفت توريد الشرائح إليها.
رغم خططها للعودة إلى وتيرة إنتاج طبيعية الأسبوع المقبل، أكدت هوندا أن هذه الخطط قد تتغير، نظراً لاستمرار حالة عدم الاستقرار في سلسلة الإمداد.



