منظمة التجارة العالمية : العام 2024 سيشهد المزيد من التباطؤ الاقتصادي.
حذرت منظمة التجارة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، قبل اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع، من أن الاقتصاد العالمي سيواجه مزيداً من التباطؤ هذا العام نتيجة تراجع الاستثمار وضعف حركة التجارة.
وأكدت مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن خفض أسعار الفائدة قد يخفف الضغوط على موازنات الحكومات والشركات، لكنه لا يمكن أن يحل التحديات المتنوعة من الديون السيادية إلى تزايد العدم المساواة وتغير المناخ بمفرده.
ودعت المنظمة إلى استراتيجيات متعددة الأطراف لتحفيز الاستثمار والتجارة وتعزيز التوظيف الكامل للموارد وتحقيق توزيع عادل للدخل، مؤكدة أن هذه الجهود ضرورية لتحقيق نمو اقتصادي قوي.
وأشارت منظمة التجارة العالمية الأسبوع الماضي إلى أن تجارة السلع العالمية من المتوقع أن تتعافى هذا العام، ولكن بوتيرة أبطأ من التوقعات السابقة، بعد تراجعها في عام 2023 للمرة الثالثة فقط في 30 عاماً.
وفي الوقت نفسه، حذرت المنظمة من مخاطر تفكيك نظام التجارة العالمي بسبب التوترات الجيوسياسية وزيادة التوجه نحو الحمائية، مشيرة إلى تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، حيث أدت الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر إلى تغيير في مسار التجارة بين أوروبا وآسيا.
