بينانس تسعى لتقليص الرقابة الأمريكية خلال مفاوضاتها مع شركة ترامب.

في خطوة جديدة ضمن سعيها لتقليص الرقابة الأمريكية، دخلت شركة “بينانس” في محادثات مع وزارة الخزانة الأمريكية بهدف تخفيف أو إزالة الإشراف الفيدرالي المفروض عليها، وذلك بالتزامن مع مفاوضاتها مع شركة “وورلد ليبرتي فايننشال” المدعومة من الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، التقى الرئيس التنفيذي لـ “بينانس” ريتشارد تينغ والمسؤولة القانونية إليانور هيوز بمسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية، حيث طلبوا تقليص أو إنهاء فترة إشراف المراقب الأمريكي المكلف بمتابعة التزام الشركة بقوانين مكافحة غسل الأموال.
كما ناقشت “بينانس” مع “وورلد ليبرتي فايننشال” إمكانية إدراج عملة رقمية جديدة مرتبطة بالدولار الأمريكي، والتي تطورها شركة ترامب.
تأتي هذه التطورات بعد تسوية قانونية كبيرة في نوفمبر 2023، حيث اعترف مؤسس “بينانس” تشانغبينغ تشاو بانتهاك قوانين مكافحة غسل الأموال، ودفع غرامة قدرها 4.3 مليار دولار، واستقال من منصبه كرئيس تنفيذي.
في سياق متصل، أفادت تقارير بأن تشاو يسعى للحصول على عفو رئاسي، مما أثار تساؤلات حول تضارب المصالح المحتمل في حال تم ذلك.
حتى الآن، لم تصدر “بينانس” أو وزارة الخزانة الأمريكية أو “وورلد ليبرتي فايننشال” أي تعليقات رسمية بشأن هذه المحادثات.