قادة بريكس يطالبون بتمويل مناخي عادل للدول النامية.

اختتمت قمة مجموعة بريكس أعمالها في ريو دي جانيرو، حيث دعا القادة إلى تحمّل الدول الغنية مسؤوليتها في تمويل جهود خفض الانبعاثات في الدول النامية. وانتقد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا خلال كلمته الافتتاحية إنكار أزمة المناخ، موجهاً انتقادًا غير مباشر للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي انسحب من اتفاق باريس للمناخ.
ورغم دعوة لولا للابتعاد عن الوقود الأحفوري، أشار البيان المشترك إلى أن النفط سيظل مهمًا في مزيج الطاقة، خصوصًا في الدول النامية. كما شدد البيان على أن تمويل المناخ واجب على الدول المتقدمة، وطالب بدعم مبادرة “صندوق الغابات الاستوائية إلى الأبد” الذي اقترحته البرازيل لحماية الغابات المهددة.
كما نددت دول بريكس بسياسات مثل الضرائب الكربونية وقوانين منع إزالة الغابات، معتبرةً أنها إجراءات حمائية تمييزية تُفرض تحت غطاء بيئي. وتأتي هذه المواقف في ظل توتر مع الولايات المتحدة بعد تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية على دول المجموعة.