عطل ضخم يضرب كلاودفلير ويعطل أجزاء واسعة من الإنترنت.

شهدت شركة كلاودفلير، إحدى أكبر مزودي خدمات الويب في العالم، أحد أسوأ الأعطال خلال العام، ما أدى إلى توقف نسبة كبيرة من المواقع والخدمات المعتمدة على خوادمها. وأكدت الشركة أن أنظمتها بدأت بالتعافي تدريجياً، وأن العديد من المنصات بدأت بالعودة إلى العمل بشكل طبيعي.
وأوضحت كلاودفلير عبر صفحة حالة الأنظمة أن العطل تزامن مع أعمال صيانة مجدولة في مراكز بياناتها في الهند وأتلانتا، والممتدة من 18 إلى 19 نوفمبر، محذّرة من أن مشاكل في حركة المرور والاتصال قد تستمر خلال هذه الفترة. كما أشارت إلى أنها تعيد توجيه حركة البيانات لعملائها، وهو ما قد يسبب بطئاً أو صعوبات في الوصول لبعض المواقع.
ورغم دخول الأنظمة مرحلة التعافي، لم تكشف الشركة بعد عن السبب الرئيسي للعطل. ويأتي هذا الحدث بعد أعطال مشابهة تعرضت لها شركات مثل AWS وFastly. وتستضيف كلاودفلير نحو 20% من الويب، مما يبرز حجم التأثير الذي أحدثه الانقطاع على مستخدمي الإنترنت حول العالم.



