خبير اقتصادي يحذر من اتساع الفجوة بين السعرين الموازي والرسمي للدولار.
حذر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، يوم الأربعاء، من اتساع الفجوة بين السعر الموازي للدولار الأمريكي والسعر الرسمي المحدد من قبل البنك المركزي العراقي، وتأثير ذلك على السوق العراقية.
وقال المرسومي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنه “إذا وصل دولار المسافرين فعلاً إلى المسافرين، فإن الدولار الموازي سيُحلق عالياً، وتتسع الفجوة بينه وبين الدولار الرسمي”. وأوضح أن “جزءاً كبيراً من الدولار النقدي سيجري ادخاره أو اكتنازه من قبل المسافرين، مما سيقلل من حجم المعروض من الدولار النقدي المستخدم غالباً في تمويل استيرادات القطاع الخاص العراقي من السلع الإيرانية وفي تغطية طلب المسافرين إلى الدول التي تخضع للعقوبات الأمريكية”.
وأضاف المرسومي أنه “في حالة تخطي الدولار النقدي حاجز 1600 دينار (للدولار الواحد)، فإن هذا سيقوض كثيراً من القدرة التنافسية للسلع الإيرانية في السوق العراقية”.
وأشار إلى أن أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار ارتفعت بشكل ملحوظ بعد قرار البنك المركزي العراقي بمنح الدولار للمسافرين في المطارات حصرياً وإصداره تعليمات لشركات الصيرفة بهذا الشأن.