أخبار العالممنوعات

تعرفة جديدة تهدد مستقبل الألعاب الإلكترونية.

توقعت جمعية تكنولوجيا المستهلك في تقرير حديث بالتعاون مع مؤسسة “تريد بارتنرشيب وورلدوايد” أن تؤدي التعرفة الجمركية المقترحة على الواردات الصينية إلى ارتفاع كبير في أسعار الإلكترونيات، لا سيما أجهزة الألعاب.

وذكر التقرير أن أسعار أجهزة الألعاب قد ترتفع بنسبة تصل إلى 69.4% في حال تطبيق الرسوم الجديدة، أي بزيادة قد تصل إلى 428 دولاراً فوق السعر الأساسي. فمثلاً، إذا كان سعر جهاز مثل Nintendo Switch 2 يبلغ 450 دولاراً حالياً، فإن سعره قد يتجاوز 850 دولاراً مستقبلاً.

ولم يقتصر التحذير على أجهزة الألعاب فقط، بل شمل منتجات أخرى مثل:

  • الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية: زيادة 34%
  • الشاشات: زيادة 31.8%
  • الهواتف الذكية: زيادة 30.8%

وتُعد هذه النسب الأسوأ ضمن السيناريوهات المحتملة، لكنها مبنية على تحليلات خبراء اقتصاديين. ويُعزى هذا التأثير الكبير إلى أن حوالي 87% من أجهزة الألعاب تُصنّع في الصين، ما يجعلها هدفاً مباشراً للتعرفة.

التقرير أشار إلى أن قطاع الألعاب فقط قد يخسر 12 مليار دولار من إنفاق المستهلكين، فيما قد تصل الخسائر عبر القطاع التقني كله إلى 69 مليار دولار.

شركة Microsoft كانت من أوائل المتأثرين، إذ رفعت أسعار أجهزة Xbox وملحقاتها بشكل مفاجئ، ما يعكس التأثير الفوري للرسوم.

اللاعبون يواجهون الآن واقعاً جديداً، قد يجعل من شراء جهاز ألعاب أمراً مكلفاً أكثر من أي وقت مضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى