تسلا تعلن انخفاض أرباح الربع الثاني وسط تخفيض الأسعار وزيادة الإنفاق على التكنولوجيا.
أعلنت شركة تسلا عن انخفاض كبير في أرباحها خلال الربع الثاني من العام، نتيجة لتخفيض أسعار مركباتها وزيادة إنفاقها على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات أخرى.
وأفادت الشركة المملوكة لإيلون ماسك أن أرباحها بلغت 1.5 مليار دولار، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 45%، من جملة إيرادات بلغت 25.5 مليار دولار، والتي شهدت زيادة طفيفة بنسبة 2% بفضل نشاطها في توليد الطاقة وتخزينها.
وبينما خالفت أرباح سهم تسلا توقعات المحللين، تجاوزت الإيرادات هذه التوقعات، وفقاً لوكالة فرانس برس.
تأتي هذه النتائج في ظل أوقات صعبة لشركة السيارات الكهربائية العملاقة، التي تواجه ضغوطاً تنافسية متزايدة أدت إلى سلسلة من تخفيضات الأسعار في الأسواق الرئيسية.
وفي وقت سابق من هذا العام، سرحت تسلا 10% من موظفيها حول العالم، أي ما يعادل حوالي 14 ألف عامل، في حملة لخفض النفقات لتمويل استثمارات جديدة كبيرة.
وأوضحت تسلا في بيان أرباحها أن مبيعات السيارات الإجمالية انخفضت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لكنها ارتفعت عن المستوى المسجل في الربع الأول.
وأكدت الشركة توقعاتها بأن نمو حجم المبيعات قد يكون “أقل بشكل ملحوظ” من العام الماضي، مشيرة إلى أنها تعتزم بدء إنتاج نماذج جديدة بأسعار معقولة في النصف الأول من عام 2025.
وتعهدت تسلا بمواصلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية للمركبات.