تزايد تدفّق الاستثمارات الآسيوية نحو سندات الخليج.

تشهد أسواق الديون في منطقة الخليج طفرة واضحة هذا العام مع تزايد إقبال المستثمرين الآسيويين على السندات والقروض، في ظل تباطؤ النمو في الصين وتزايد الضبابية في الاقتصاد الأميركي. فقد ارتفع إصدار السندات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 20% ليصل إلى 126 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى، مدفوعًا بزيادة احتياجات التمويل وبرامج التنويع الاقتصادي في دول الخليج.
يشير محللون إلى أن المستثمرين الآسيويين، خصوصًا من الصين عبر مراكز هونغ كونغ وسنغافورة، باتوا يخصصون حصصًا أكبر لسندات الخليج، لترتفع من 5–7% في أوائل 2024 إلى نحو 15–20% حاليًا. ويجذب الخليج هؤلاء المستثمرين بفضل استقراره ونموه المتوقع، إضافة إلى عوائد أعلى مقارنة بالأسواق الآسيوية ذات التصنيف الائتماني المماثل.
كما تتجه بعض الجهات الخليجية لإصدار “سندات باندا” باليوان، في خطوة قد تفتح لهم بابًا إلى سوق صيني يتجاوز 20 تريليون دولار، مما يعزز الروابط المالية بين الجانبين.



