تباطؤ التصنيع الآسيوي مع تراجع الطلب الأمريكي واستمرار الرسوم.

شهدت مراكز التصنيع الكبرى في آسيا تباطؤاً في نشاطها خلال شهر أكتوبر، وفقاً لمسوح اقتصادية حديثة، وذلك نتيجة تراجع الطلب الأمريكي وارتفاع الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ورغم إحراز بعض التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من الصين وكوريا الجنوبية خلال زيارة ترامب الأخيرة للمنطقة، فإن الصادرات ما زالت تعاني من ضعف الطلب الخارجي.
وأظهرت مؤشرات مديري المشتريات تراجعاً في نشاط المصانع بالصين للشهر السابع على التوالي، وانخفاضاً في كوريا الجنوبية، بينما سجلت الهند نمواً في التصنيع مدفوعاً بالطلب المحلي القوي.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يظل الزخم الصناعي في الصين محدوداً رغم الاتفاق التجاري المؤقت، حيث تراجعت الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 27% على أساس سنوي.
كما شهدت ماليزيا وتايوان انخفاضاً في الإنتاج، في حين سجلت فيتنام وإندونيسيا تحسناً ملحوظاً في نشاطهما الصناعي، مما يعكس تباين الأداء الاقتصادي في آسيا وسط التوترات التجارية العالمية.