تراجع حاد لأسهم تسلا وسط مخاوف الطلب والتوترات السياسية.

شهدت أسهم تسلا (TSLA) انخفاضًا حادًا بأكثر من 15% يوم الاثنين، مسجلة أدنى مستوياتها منذ الانتخابات الرئاسية، ومتراجعة بأكثر من 50% من أعلى إغلاق لها في ديسمبر. ويعزى هذا التراجع إلى تخفيض UBS لتوقعات تسليم السيارات في الربع الأول، حيث خفضت تقديراتها إلى 367,000 سيارة مقارنة بـ 437,000 سيارة سابقًا، وسط ضعف الطلب على موديل 3 وY.
كما تأثرت الأسهم بانخفاض شحنات تسلا في الصين بنسبة 49% في فبراير، وهو أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات.
ورغم التراجع، لا يزال بعض المحللين متفائلين، حيث أعاد Dan Ives من Wedbush التأكيد على تصنيفه المتفوق لسهم تسلا مع هدف 550 دولارًا، بينما توقع Adam Jonas من Morgan Stanley أن يصل السهم إلى 430 دولارًا، مشيرًا إلى تحول الشركة نحو الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
إضافةً إلى ذلك، يرى مراقبون أن ارتباط إيلون ماسك بالسياسة، ودعمه للرئيس السابق دونالد ترامب، قد أثّر على مبيعات الشركة، مع تصاعد الاحتجاجات ضد تسلا في الولايات المتحدة وأوروبا.
ومن المتوقع أن تعلن تسلا عن نتائجها المالية للربع الأول في 22 أبريل.