كشف مؤشر حقوق العمال العالمي لعام 2025 الصادر عن الاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC) عن تدهور غير مسبوق في أوضاع العمال في جميع القارات، مع تسجيل أوروبا والأمريكتين أسوأ تقييم لهما منذ إطلاق المؤشر عام 2014.
حصلت فقط سبع دول من أصل 151 على التصنيف الأعلى (1)، مقارنة بـ39 دولة حصلت على التصنيف الأدنى (5). وإذا استمر هذا التوجه، فلن تبقى أي دولة حاصلة على التصنيف الأعلى خلال السنوات العشر القادمة.
من أبرز النتائج:
- شهدت ثلاث من أصل خمس مناطق في العالم تدهورًا، وسجلت الأمريكتان (3.68) وأوروبا (2.78) أسوأ أداء لهما على الإطلاق.
- أسوأ 10 دول لحقوق العمال شملت: بنغلادش، بيلاروس، مصر، تونس، تركيا، الفلبين، نيجيريا (جديدة في القائمة) وغيرها.
- كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأسوأ عالميًا بمتوسط تقييم 4.68.
- تم تسجيل مقتل نقابيين في الكاميرون، كولومبيا، غواتيمالا، بيرو وجنوب أفريقيا.
- 87% من الدول انتهكت حق الإضراب، و80% انتهكت حق المفاوضة الجماعية.
- تم تقييد الوصول إلى العدالة في 72% من الدول، وهو أسوأ مستوى يُسجل.
قال الأمين العام للاتحاد، لوك تريانغل، إن هذا التدهور نتيجة عقود من السياسات النيوليبرالية والتهميش المتعمد، مما أدى إلى إضعاف الديمقراطية وحقوق العمال.
وأكد أن هذا الانحدار يمكن عكسه من خلال اتحادات عمالية قوية ونظم ديمقراطية عادلة تعيد التوازن بين الناس والشركات.
