تحديات اقتصادية وتقنية تواجه قمة الطيران العالمية في مونتريال.

انطلقت في مونتريال أعمال الجمعية العمومية الثلاثية لـ منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) بمشاركة قادة الطيران العالمي، وسط ضغوط متزايدة تتعلق بالتهديدات السيبرانية، التلوث البيئي، ونقص العمالة. فقد شهدت بعض أكبر مطارات أوروبا مؤخراً أعطالاً بسبب هجمات إلكترونية عطلت أنظمة تسجيل المسافرين، ما أبرز هشاشة القطاع أمام المخاطر التقنية.
على الصعيد السياسي، تواجه المنظمة توترات جيوسياسية مرتبطة بحرب أوكرانيا وأنشطة كوريا الشمالية، فيما تسعى روسيا لاستعادة مقعدها في المجلس التنفيذي بعد خسارته عام 2022.
اقتصادياً، تتعرض شركات الطيران لضغوط لتقليص الانبعاثات، بينما أقرت إياتا (IATA) بعدم تحقيق هدف خفض 5% بحلول 2030، في وقت يشكك بعض الناقلين في جدوى تمويل الانتقال إلى الحياد الكربوني.
كما يعاني القطاع من نقص حاد في الكوادر، مع توقع نمو حركة الركاب إلى 7.2 مليار مسافر بحلول 2035، ما يتطلب 670 ألف طيار إضافي. دول مثل البرازيل والهند تسعى إلى تعزيز التوظيف وجذب النساء والأقليات لتفادي فجوات أكبر مستقبلاً.