تباين الأسهم الأمريكية وسط تراجع ثقة المستهلك وتصاعد التوترات التجارية.
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تباينًا في أدائها يوم الثلاثاء، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، بينما حقق مؤشر ناسداك المركب مكاسب بنسبة 0.5%. جاء ذلك في ظل تراجع ثقة المستهلكين، مما أثار مخاوف بشأن التضخم وتباطؤ اقتصادي محتمل نتيجة تصاعد التوترات التجارية العالمية.
أظهر تقرير مجلس المؤتمر انخفاض مؤشر ثقة المستهلك إلى 92.9 في مارس، وهو أقل من التوقعات، مما زاد من قلق المستثمرين بشأن التأثير المحتمل على الاقتصاد. في الوقت نفسه، أشار الرئيس دونالد ترامب إلى إمكانية منح بعض الإعفاءات من التعريفات الجمركية المقترحة، مما أدى إلى ارتفاع مؤقت في بعض الأسهم الرئيسية مثل نيفيديا وتسلا.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسهم شركة بوينغ بعد تلقيها طلبية لـ17 طائرة من الخطوط الجوية اليابانية، بالإضافة إلى عقد بقيمة 20 مليار دولار مع سلاح الجو الأمريكي. كما شهدت أسهم شركة آبل ارتفاعًا بأكثر من 1% بعد إعلانها عن مؤتمر المطورين العالمي عبر الإنترنت في يونيو. من ناحية أخرى، تراجعت أسهم شركة ميرك بنسبة تقارب 5% بسبب وقف تطوير دواء لعلاج سرطان المبيض.
تستمر الأسواق في مراقبة التطورات المتعلقة بالسياسات التجارية والتقارير الاقتصادية لتقييم تأثيرها على الأداء المستقبلي للأسهم.
