اقتصاد عراقيمنوعات

تأخر المستحقات وسوء الدعم يهددان قطاع الزراعة في كركوك.

يواجه قطاع الزراعة في كركوك تحديات متزايدة بسبب تأخر وزارة التجارة في صرف مستحقات الفلاحين، بالإضافة إلى سوء الدعم الذي تقدمه وزارة الزراعة، مما يعرض هذا القطاع الحيوي لخطر التدهور. ويثير هذا الوضع القلق بشأن خسارة المحافظة لواحد من أهم القطاعات الاقتصادية التي تساهم في دعم الاقتصاد العراقي.

ورغم أن كركوك تُعرف بكونها محافظة نفطية، إلا أن القطاع الزراعي يشكل ركيزة أساسية في اقتصادها. ومع ذلك، يعاني المزارعون من عدم تسلم مستحقاتهم للموسم المنتهي، إضافة إلى سوء توزيع الأسمدة الزراعية خارج مواسمها المناسبة، مما أثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.

ويرى الخبراء الزراعيون أن ضعف دعم القطاع الزراعي يعزز الاقتصاد أحادي الجانب في العراق، الذي يعتمد بشكل شبه كلي على الإيرادات النفطية. ومع استمرار هذه التحديات، قد يتفاقم تدهور القطاع الزراعي في كركوك، مما يشكل تهديدًا لمستقبل التنوع الاقتصادي في المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى