بيع 1000 تأشيرة ذهبية يوميًا يثير الجدل في أمريكا.

ظهرت فكرة التأشيرة الذهبية الأميركية لأول مرة خلال مناقشات بين الرئيس السابق دونالد ترامب والمستثمر جون بولسون، كبديل أكثر مرونة لتأشيرة المستثمر EB-5. ومع إطلاق البرنامج رسميًا في فبراير، أصبح يتيح للأثرياء الحصول على الإقامة الدائمة مقابل استثمار 5 ملايين دولار، دون الحاجة إلى توفير فرص عمل.
وزير التجارة الأميركي، هاورد لوتنيك، صرّح في “بودكاست All-In” بأن هناك 37 مليون شخص حول العالم مؤهلون ماليًا لشراء هذه التأشيرة، وأن الإدارة الأميركية تهدف إلى بيع مليون تأشيرة. وشهد البرنامج تطورًا كبيرًا، حيث أكدت الحكومة مؤخرًا بيع 1000 تأشيرة في يوم واحد.
ورغم العوائد المالية الضخمة المتوقعة، أثار البرنامج جدلًا واسعًا حول أولوية منح الإقامة بناءً على الثروة، بينما تُكثّف الإدارة جهودها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين. كما أكد ترامب أن التأشيرة الذهبية لن تحتاج إلى موافقة الكونغرس، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من استراتيجيته الجديدة للهجرة.
في ظل هذه التطورات، يترقب العالم تأثير هذا البرنامج على الاقتصاد الأميركي وسوق الهجرة، وسط انقسام بين داعميه الذين يرونه محفزًا للاستثمارات، ومنتقديه الذين يعتبرونه تكريسًا للفجوة الاجتماعية.