كشف تقرير حديث عن اكتشاف مكمن ضخم من الليثيوم في ولاية كاليفورنيا، وهو ما يُعرف بـ”الذهب الأبيض”، مما يمنح المليارديرين جيف بيزوس وإيلون ماسك فرصة ذهبية للاستفادة من هذا المورد القيّم.
ووفقاً لموقع “uniladtech” البريطاني، تُقدر قيمة مخزون الليثيوم الجديد بنحو 540 مليار دولار، وهو ما يكفي لإنتاج بطاريات لأكثر من 382 مليون سيارة كهربائية. هذا الاكتشاف قد يُحدث تحولاً كبيراً في قطاع السيارات الكهربائية ويُعزز الاقتصاد العالمي.
ويمتلك بيزوس وماسك ثروة صافية مجتمعة تُقدر بنحو 550 مليار دولار، ومع هذا الاكتشاف، قد تتضاعف أرباحهما مستقبلاً، خاصة مع اعتماد شركات السيارات الكبرى مثل تسلا (التي أسسها ماسك) وريفين (المدعومة من بيزوس) على الليثيوم كمكون أساسي في صناعة البطاريات.
في الوقت الحالي، تعتمد الشركات الأمريكية على استيراد الليثيوم من دول مثل أستراليا والصين، لكن الاكتشاف الجديد في بحيرة سالتون بكاليفورنيا قد يقلل هذا الاعتماد، ما يسهم في خفض التكاليف وزيادة الإنتاج المحلي.
ولا يقتصر الاهتمام بهذا الاكتشاف على ماسك وبيزوس فقط، إذ أبدى ماسك سابقاً اهتماماً باستثمارات الليثيوم في البرازيل، بينما تسعى ريفيان إلى إنشاء مصنع جديد في الولايات المتحدة.
مع وجود هذا المورد الهائل، قد تشهد صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تحولاً كبيراً، مما يعزز من نفوذ بيزوس وماسك في السوق العالمية، ويمثل نقطة تحول رئيسية في الابتكار والتطور الصناعي.
