تراجعت أسعار النفط العالمية بشكل حاد بسبب تصاعد التوترات التجارية، مما أثر سلبًا على اقتصادات الدول النامية المصدرة للنفط. انخفض سعر خام برنت بأكثر من 20% خلال أسبوع، ليصل إلى حوالي 66 دولارًا للبرميل، وهو أقل من متوسط السعر المتوقع في ميزانيات العديد من الدول المنتجة.
تواجه دول مثل أنغولا ونيجيريا وفنزويلا ودول الخليج تحديات مالية نتيجة انخفاض عائدات النفط، مما قد يؤثر على استقرارها الاقتصادي. على سبيل المثال، اضطرت أنغولا إلى دفع 200 مليون دولار كضمان على قرض مرتبط بسنداتها الدولارية. كما قد تضطر نيجيريا، التي تعتمد على النفط في 90% من صادراتها و56% من ميزانيتها، إلى إعادة تقييم خططها المالية.
في المقابل، قد تستفيد الدول المستوردة للنفط مثل الهند وتركيا من انخفاض الأسعار، إلا أن هذه الفوائد قد تتضاءل بسبب المخاوف الاقتصادية العالمية الناتجة عن النزاعات التجارية.
