الولايات المتحدة تستثني الإلكترونيات من الرسوم الجمركية الجديدة.

في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء على المستهلكين وشركات التكنولوجيا، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استثناء الهواتف الذكية، الحواسيب، وأجهزة إلكترونية أخرى من الرسوم الجمركية المرتفعة التي فُرضت مؤخرًا على الواردات، خاصة من الصين.
وفقًا لإشعار صادر عن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، تم استبعاد 20 فئة من المنتجات، بما في ذلك الحواسيب المحمولة، محركات الأقراص، شرائح الذاكرة، وشاشات العرض المسطحة، من الرسوم الجمركية التي كانت تصل إلى 145% على بعض الواردات الصينية.
هذا القرار يوفر ارتياحًا كبيرًا لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل Apple وDell، التي تعتمد بشكل كبير على التصنيع في الصين. كما يُعفي هذه المنتجات من الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 10% المفروضة على معظم الدول، مما يخفف من تكاليف الاستيراد على شرائح أشباه الموصلات من تايوان وهواتف iPhone المُنتجة في الهند.
على الرغم من هذه الإعفاءات، لا تزال بعض الرسوم الجمركية قائمة، مثل الرسوم البالغة 20% المرتبطة بمكافحة الفنتانيل على جميع الواردات الصينية. وأشار الرئيس ترامب إلى أن تفاصيل إضافية حول هذه الإعفاءات وخطط التعامل مع أشباه الموصلات ستُعلن يوم الاثنين.
يُنظر إلى هذا التحرك كإشارة إلى إدراك الإدارة الأمريكية لتأثير الرسوم الجمركية على المستهلكين وسوق التكنولوجيا، خاصة مع تصاعد التوترات التجارية مع الصين.