المستثمرون يتجهون نحو الإنفاق الحكومي بعد طفرة الذكاء الاصطناعي.

بدأ كبار المستثمرين العالميين ينظرون إلى ما هو أبعد من طفرة الذكاء الاصطناعي، ليركزوا على فرص استثمارية طويلة الأمد تدفعها سياسات الإنفاق الحكومي في مجالات البنية التحتية، التحول الطاقي، الرعاية الصحية والدفاع. ويأتي ذلك وسط تحولات جيوسياسية وتكنولوجية وديموغرافية تعيد تشكيل الأسواق.
مديرو الأصول مثل UBS وGenerali وNuveen أكدوا أن حجم الالتزامات المالية من الولايات المتحدة وأوروبا غير مسبوق. فواشنطن أقرت حزمة إنفاق وضريبية جديدة بمليارات الدولارات، بينما أطلقت ألمانيا صندوقاً للبنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو، إضافة إلى زيادة إنفاق دفاعي لدى دول الناتو.
هذه السياسات، بحسب المحللين، ستؤثر بشكل مستدام على الأصول المالية والواقعية، رغم المخاوف من تضخم الديون العامة. وتشهد قطاعات مثل الطاقة النووية، البنية التحتية، التكنولوجيا الحيوية والدفاع زخماً استثمارياً كبيراً.
ويرى الخبراء أن الأسواق ستشهد توسعاً يتجاوز أسهم التكنولوجيا الأميركية نحو قطاعات أكثر تنوعاً، مع توصيات بالتركيز على الإدارة النشطة للاستفادة من هذه التحولات الهيكلية.