أخبار العالممنوعات

الركود السكاني يهدد مستقبل العقارات في الصين.

يواجه سوق العقارات الصيني ضغوطًا متزايدة نتيجة التراجع السكاني المستمر، مما يفاقم أزمته الممتدة منذ سنوات. وفقًا لتقديرات جولدمان ساكس، سيبقى الطلب السنوي على المنازل الجديدة في المدن تحت 5 ملايين وحدة خلال السنوات المقبلة، مقارنة بذروة 20 مليون وحدة في 2017.

يعزو الخبراء هذا التراجع إلى انخفاض معدلات الولادة وشيخوخة السكان، إلى جانب تباطؤ التحضر. رغم تخفيف سياسة الطفل الواحد وتحفيزات مالية، فإن الشباب الصيني يعزف عن الإنجاب بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وعدم الاستقرار الوظيفي.

انخفض عدد رياض الأطفال بنحو 36 ألفًا خلال عامين، كما تراجعت أعداد المدارس الابتدائية، مما أثر على أسعار العقارات القريبة من المدارس الجيدة.

وفي ظل استمرار التراجع في أسعار المساكن وبيع المستثمرين لعقاراتهم، يتوقع محللون استمرار الانخفاض على المدى القصير، رغم أن بعض الطلب سيظل قائمًا بفعل التوسع الحضري والرغبة في تحسين مستوى السكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى