الاستثمار في كردستان يواجه تحديات وسط تدفق اللاجئين اللبنانيين.
علق الخبير الاقتصادي فرمان حسين، اليوم الثلاثاء (1 أكتوبر 2024)، على إمكانية جذب المستثمرين ورجال الأعمال اللبنانيين إلى إقليم كردستان في ظل تفاقم الأوضاع في بلادهم. وأوضح حسين في حديثه له أن “إقليم كردستان يمثل بيئة خصبة للاستثمار، ولكن نظراً للأزمة الاقتصادية الراهنة التي يعرفها العالم الخارجي، فإن أي مستثمر قد يتردد في القدوم إلى الإقليم”.
وأشار إلى أن الإقليم شهد في السابق وجود العديد من المستثمرين الخليجيين والعرب الذين ساهموا في تنفيذ مشاريع كبيرة، إلا أن الأزمة الاقتصادية الحالية قد تؤثر على وصول رجال الأعمال، سواء من لبنان أو من أي دولة تعاني من صراعات أمنية وسياسية.
من جهة أخرى، ومع توقعات بحدوث موجة نزوح للبنانيين هرباً من الحرب الدائرة في بلادهم، أوضح الباحث الاجتماعي مصطفى الطائي أن هناك تأثيرات اجتماعية سلبية قد تنجم عن نزوح اللبنانيين إلى العراق. وأشار الطائي في تصريح له الأحد (29 سبتمبر 2024)، إلى أن “اختلاف التنشئة الاجتماعية والثقافية بين المهاجرين والمجتمع العراقي قد يؤدي إلى تباين في القيم والأعراف والتقاليد، مما قد يؤثر على اندماجهم في المجتمع المضيف”.
جدير بالذكر أن أزمة النزوح اللبناني تتواصل لليوم السابع على التوالي بعد الهجوم الإسرائيلي المكثف على لبنان، والذي تسبب في نزوح ما يقرب من مليون شخص عن مناطق سكنهم.