الأداء السيء لشركة “تسلا” في الربع الأول سيجبرها على تسريح 10 بالمئة من موظفيها.
بعد كشف النقاب عن أداء ضعيف في الربع الأول من العام، تعتزم شركة “تسلا” خفض جزء من قوتها العاملة بنسبة تقدر بحوالي 10 في المئة، وفقًا لتقارير عديدة من وسائل الإعلام.
وفي مذكرة تفصيلية أرسلها الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، إلى الموظفين، تم شرح الخطط المتعلقة بعمليات التسريح المقترحة. من المتوقع أن تؤثر هذه العمليات على نحو 14 ألف موظف تقريبًا من إجمالي 140,473 عاملاً كانوا موظفين في تسلا في نهاية العام الماضي، والتي يقع مقرها في أوستن بولاية تكساس.
وفي المذكرة التي أرسلها ماسك، تم التأكيد على أهمية النظر في كافة جوانب الشركة لتقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية، وذلك في إطار الاستعداد للمرحلة التالية من النمو.
تم الإبلاغ عن أخبار التسريح لأول مرة عبر موقع السيارات الكهربائية “إليكتريك”، بينما أعلن اثنان من كبار المسؤولين التنفيذيين في تسلا، عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن استقالتهما من الشركة.
وفي تغريدة، أكد نائب الرئيس الأول لمجموعة نقل الحركة وهندسة الطاقة، أندرو بالينو، قراره بمغادرة الشركة بعد 18 عامًا من العمل فيها.
بالمثل، أعلن المدير العالمي الأول للسياسة العامة وتطوير الأعمال، روهان باتيل، أنه سيغادر تسلا بعد 8 سنوات من العمل فيها.
وفي تصريحه، أكد بالينو صعوبة قرار مغادرته للشركة، مشيرًا إلى حبه لحل كل المشاكل التي واجهها الفريق خلال فترة عمله، وأعرب عن امتنانه للمساهمة في مهمة تسريع التحول إلى الطاقة المستدامة.