اعتقال إمام أوغلو يهز الأسهم التركية ويهدد الليرة.
شهدت الأسهم التركية خسائر حادة بعد قيام المستثمرين ببيع الأصول التركية، وذلك في أعقاب اعتقال عمدة إسطنبول والسياسي المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر منافسًا قويًا للرئيس رجب طيب أردوغان. وتُظهر العملة التركية تاريخيًا حساسية شديدة تجاه الأحداث السياسية والاقتصادية المحلية، حيث تميل إلى التراجع بنسبة تصل إلى 30% في فترات الغموض، كما حدث بعد الانقلاب الفاشل عام 2016 وبداية الأزمة الاقتصادية عام 2018.
وجاءت هذه التطورات بعد يوم واحد من إلغاء السلطات التركية الشهادة الجامعية لإمام أوغلو، وهي خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. ويُعد إمام أوغلو، البالغ من العمر 54 عامًا، أحد أكثر السياسيين شعبية في تركيا، حيث يُنظر إليه على أنه المرشح الأبرز لخلافة أردوغان. وقد فاز سابقًا على مرشح أردوغان في انتخابات بلدية إسطنبول العام الماضي، وكان من المقرر أن يعلن ترشحه للرئاسة عن حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري.
