استئناف المحادثات التجارية بين أمريكا والصين لليوم الثاني.
استؤنفت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني على التوالي، في محاولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين أكبر اقتصادين في العالم. وجاءت هذه الجولة من المفاوضات بعد أشهر من التوترات التجارية التي أثرت على الأسواق العالمية.
وركزت المناقشات على قضايا رئيسية مثل التعريفات الجمركية وحقوق الملكية الفكرية ووصول الشركات الأمريكية إلى السوق الصينية. وأعرب الجانبان عن تفاؤل حذر بإمكانية تحقيق تقدم، رغم الخلافات العميقة التي لا تزال قائمة.
يأتي هذا الاجتماع في وقت تسعى فيه واشنطن وبكين إلى تحقيق استقرار في العلاقات الاقتصادية، مع الحفاظ على مصالحهما الوطنية. ومن المتوقع أن تعلن الدولتان عن بعض الاتفاقيات الثانوية، لكن الخبراء يشككون في إمكانية التوصل إلى حل سريع للنزاعات الأساسية.
وذكر مراقبون أن استمرار الحوار بحد ذاته يُعد إيجابياً، خاصة في ظل المخاوف من حرب تجارية كاملة قد تضر بالاقتصاد العالمي. وتأمل الأطراف في بناء الثقة تدريجياً من خلال هذه المحادثات، تمهيداً لتسوية أكثر شمولاً في المستقبل.
