ارتفاع أسعار النفط بسبب التوترات والعرض المحدود.

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط مخاوف تتعلق بالإمدادات، خاصة بعد أنباء عن نية إيران رفض عرض أمريكي بشأن الاتفاق النووي، مما يعني استمرار العقوبات عليها وبالتالي بقاء صادراتها النفطية محدودة. كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي في دعم أسعار الخام.
ارتفع خام برنت بمقدار 12 سنتًا ليصل إلى 64.75 دولارًا للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 20 سنتًا إلى 62.72 دولارًا للبرميل.
شهدت الأسعار قفزة تقارب 3% يوم الاثنين، بعد أن قررت منظمة أوبك+ الإبقاء على زيادة الإمدادات في يوليو عند 411 ألف برميل يوميًا، وهي زيادة أقل مما كان يتوقعه البعض، وهو ما خفف من مخاوف السوق بشأن تخمة المعروض.
أشارت تحليلات من بنك ING إلى أن ارتفاع الأسعار مدعوم أيضًا بتصاعد المخاطر الجيوسياسية، بينما أوضح محللو ANZ أن بعض المستثمرين بدأوا في تقليص مراكزهم البيعية بعد تلاشي المخاوف الكبرى من اجتماع أوبك الأخير.
ومن ناحية أخرى، تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في ستة أسابيع، مما جعل النفط المقوم بالدولار أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، وهو ما زاد الطلب عليه.
كما أدى اندلاع حرائق غابات في مقاطعة ألبرتا الكندية إلى توقف مؤقت لبعض إنتاج النفط والغاز، مما أثر على ما يعادل 344 ألف برميل يوميًا – أي حوالي 7% من إنتاج كندا الكلي من الخام – وزاد من القلق بشأن الإمدادات العالمية.