في 19 أكتوبر 2025، شهد متحف اللوفر في باريس سرقة جريئة حيث اقتحم أربعة لصوص متنكرين بملابس عمال البناء صالة أبولو، وسرقوا ثماني قطع من مجوهرات التاج الفرنسي خلال سبع دقائق قبل الفرار على دراجات نارية. من بين القطع المسروقة تاج الإمبراطورة يوجيني المرصع بالماس واللؤلؤ الطبيعي النادر، عقد ماري-لويز، وزوج من الأقراط، إضافة إلى قطع ذهبية وفضية مزينة بأحجار كريمة كبيرة، ويُقدّر إجمالي قيمتها بما يقارب 10 ملايين جنيه إسترليني بعد تقسيم الأحجار وبيعها في السوق السوداء.
خبراء المجوهرات والتحقيقات يشيرون إلى أن اللصوص سيقومون على الأرجح بتفكيك المجوهرات، ما يجعل استعادتها شبه مستحيلة. وقد أوكلت التحقيقات لوحدة شرطة متخصصة في الجرائم الكبرى، مع تحليل الأدلة الجنائية ومراجعة الفيديوهات ومكالمات الهاتف.
السرقة تعكس فجوة اقتصادية وثقافية في حماية المتاحف، وتسلط الضوء على تأثير هذه الجرائم على القيمة السوقية للأصول الثقافية وأهمية الاستثمار في الأمن لمواجهة المخاطر المتزايدة.
