ارتفاع أسعار التنغستن يهدد إنتاج النفط الصخري الأمريكي.

تواجه شركات النفط الصخري الأمريكية ارتفاعًا حادًا في أسعار التنغستن، المعدن النادر شديد الصلابة المستخدم في صناعة رؤوس الحفر، بعد أن فرضت الصين قيودًا على تصدير عدة معادن استراتيجية، مما أدى إلى ارتفاع سعر التنغستن إلى أكثر من 600 دولار للوحدة المترية مقابل نحو 340 دولارًا سابقًا. وتشكل الصين أكثر من ثلثي الإنتاج العالمي، ما يجعل تعويض نقص الإمدادات أمرًا صعبًا.

هذا الارتفاع زاد تكلفة رؤوس الحفر بما يتراوح بين 3,000 و25,000 دولار لكل وحدة، مما يؤثر على أرباح الشركات ويهدد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري.

وزارة الطاقة الأمريكية دعمت مشروعًا في تكساس لإعادة تدوير التنغستن لتقليل الاعتماد على الواردات، بينما تشير التقارير إلى أن شركات الخدمات النفطية مثل SLB وهاليبرتون قد تضطر لتحمل التكاليف المرتفعة وسط تراجع أسعار النفط إلى ما دون 65 دولارًا للبرميل وضعف الطلب العالمي.