إيلون ماسك يقلّص عمله الحكومي بعد تراجع أرباح تسلا.

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أنه سيقلل من مشاركته في العمل الحكومي مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد انخفاض حاد في أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام.
ماسك، الذي يرأس “وزارة كفاءة الحكومة” (DOGE) في إدارة ترامب، صرّح أنه سيكرس وقتًا أكبر لتسيير أعمال تسلا، مكتفيًا بيوم أو يومين أسبوعيًا للعمل الحكومي بدءًا من شهر مايو. وأوضح أن الجهود الكبرى لتأسيس فريق DOGE وإنجاز المهام الأولية قد أُنجزت.
تصريحاته جاءت بعد إعلان تسلا عن تراجع أرباحها بنسبة 71% خلال الفترة من يناير إلى مارس، حيث بلغت الأرباح 409 ملايين دولار مقارنة بـ1.39 مليار في نفس الفترة من العام الماضي.
وتراجعت مبيعات تسلا عالميًا بنسبة 13% وسط موجة احتجاجات ضد مشاركة ماسك في الحكومة، شملت تخريب سيارات ومحطات شحن في عدة دول.
كما تواجه الشركة تأثيرات سلبية بسبب فرض ترامب تعرفة جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، مما زاد الضغط على سلسلة التوريد الخاصة بها.
ماسك دافع عن دوره الحكومي قائلاً إنه يسعى لمحاربة الفساد والهدر المالي، مضيفًا: “إذا غرق مركب أميركا، فسنغرق جميعًا، بما فيهم تسلا”.