إنتل تراجع استراتيجيتها التصنيعية وتركّز على تقنية 14A.

في خطوة استراتيجية قد تُعيد تشكيل توجهات وحدة التصنيع لدى شركة إنتل، يدرس الرئيس التنفيذي ليب-بو تان وقف تسويق تقنية “18A” خارجياً، بسبب ضعف الطلب وارتفاع التكاليف، والتركيز بدلاً من ذلك على تقنية “14A” التي يُتوقع أن توفر ميزة تنافسية أمام منافستها التايوانية TSMC.
التحول المحتمل قد يُفضي إلى شطب محاسبي بقيمة مئات الملايين من الدولارات نتيجة للاستثمارات الضخمة التي أُنفقت على تطوير “18A”. رغم ذلك، تُبقي إنتل التزاماتها الإنتاجية مع عملاء مثل أمازون ومايكروسوفت قائمة في إطار العقود المبرمة سابقًا.
التركيز على “14A” يندرج ضمن مساعي إنتل لاستعادة جاذبيتها في سوق تصنيع الرقائق العالمية، وجذب شركات كبرى لنقل إنتاجها من آسيا إلى الولايات المتحدة، وهو توجه يحظى بدعم حكومي ضمن جهود تنمية سلسلة الإمداد المحلية.
القرار النهائي سيُطرح للنقاش في مجلس الإدارة خلال يوليو، وسط تحديات مالية، حيث سجلت الشركة خسائر تجاوزت 18 مليار دولار في 2024.