أفادت مصادر مطلعة أن مجموعة أوبك+ ستزيد إنتاج النفط اعتبارًا من نوفمبر، مع دفع السعودية لزيادة أكبر لاستعادة حصتها السوقية، بينما اقترحت روسيا زيادة أكثر تحفظًا. وتشمل المجموعة منظمة الدول المصدرة للنفط إضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الأصغر، وقد رفعت أهداف إنتاجها بأكثر من 2.6 مليون برميل يوميًا هذا العام، أي حوالي 2.5% من الطلب العالمي.
ويأتي هذا التغيير بعد سنوات من خفض الإنتاج، بهدف مواجهة المنافسين مثل منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة. ويفضل الجانب الروسي زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميًا لتجنب ضغط الأسعار، نظرًا لصعوبة زيادة الإنتاج بسبب العقوبات، بينما تسعى السعودية لمضاعفة أو حتى مضاعفة الزيادة لتعزيز حصتها في السوق.
لم يُتخذ القرار النهائي بعد، مع توقع بعض المصادر زيادة طفيفة تبلغ 137 ألف برميل يوميًا، بينما يرى آخرون أن 274 ألف برميل يوميًا هي الأكثر احتمالًا. من المقرر أن تعقد الدول الثماني اجتماعًا عبر الإنترنت يوم الأحد لمناقشة التفاصيل.
