أخبار العالمطاقة ونفط

أوبك+ تدرس مواصلة سياسة الإنتاج وسط ضغوط السوق العالمية.

تتجه لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في أوبك+ إلى التوصية بالإبقاء على سياسة الإنتاج الحالية خلال اجتماعها في 3 فبراير، وسط تقلص مكاسب أسعار النفط في أوائل 2025.

وتواجه المنظمة تحديًا في التعامل مع سياسات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الداعمة لصناعة النفط، والتي تزيد من احتمالات تقلب الأسعار وتضع أوبك+ أمام معضلة حول كيفية الاستجابة لهذه الضغوط.

ورغم عدم وجود إشارات على تعديل خطط الإنتاج، فإن المجموعة تحتفظ بحوالي 5.8 مليون برميل يوميًا خارج السوق، مع استمرار التخفيضات الطوعية من ثمانية منتجين، أبرزهم السعودية وروسيا.

في الوقت نفسه، تواصل الدول غير الأعضاء في أوبك+، مثل الولايات المتحدة، زيادة إنتاجها، مما قد يؤثر على استراتيجيات المنظمة في 2025 وما بعدها. ورغم سعي ترامب لخفض أسعار النفط، فإن سياساته التجارية قد تؤثر على توازن العرض والطلب العالمي.

ويظل التزام الدول المنتجة بحصص الإنتاج تحت الرقابة، خاصة بعد تقليص العراق وكازاخستان للإنتاج في ديسمبر، فيما يتوقع تراجع إنتاج العراق أكثر بسبب حادثة حريق في حقل الرميلة.

مع استمرار التحديات، تبقى قدرة أوبك+ على التكيف مع المستجدات عاملاً حاسمًا في استقرار أسواق النفط العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى