يشهد العالم أزمة حادة في رقائق الذاكرة، مما يدفع شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى التنافس بشدة على الإمدادات المتناقصة، وسط ارتفاع كبير في الأسعار. فقد بدأت متاجر الإلكترونيات في اليابان بتقييد شراء الأقراص الصلبة، بينما حذرت شركات الهواتف الصينية مثل شاومي وRealme من زيادات قادمة في الأسعار. وفي الوقت ذاته، تسعى شركات كبرى مثل مايكروسوفت وغوغل وByteDance لتأمين حصتها من المنتجين الرئيسيين مثل سامسونغ وSK Hynix وMicron.
الأزمة تشمل جميع أنواع الذاكرة، من الشرائح المستخدمة في الهواتف وصولاً إلى الذاكرة عالية النطاق الضرورية لمعالجات الذكاء الاصطناعي. وتشير التقارير إلى أن المخزون العالمي من DRAM انخفض بشكل كبير، مما تسبب في ضغط واسع على الأسواق وتهديد لمشاريع مراكز البيانات المستقبلية.
كما انعكست الأزمة على المستهلكين، حيث ارتفعت أسعار ذاكرة DDR5 بنسبة كبيرة، وبدأت المتاجر في طوكيو بتقييد المبيعات لمنع الاحتكار. ويرى خبراء أن استمرار النقص قد يعرقل نمو البنية التحتية الرقمية ويضيف ضغوطاً تضخمية عالمية.
